ترتاحُ ريحتَ العمُر
بين طياتَكِ
وفي كلِ غفوة
تنادي إسمه
ربما يسمعُ
ربما يشعرُ بها
تتلاشى بعد أن
كانت وردة تطيرُ
أحبته وعبث القدرُ
بينهما .. تخلى عنها
وخلت هي بهِ
في خيالها عاشته
ولم تتخيل غيرهُ
طاب جنانُكَ يا نبضُها
أم مازلت تحلُم بلقائها
وعناقِ يعيدُ الحياة
لفوهتكَ الجافة
سكبتَ كم! .
وكم من سعادة طرحتها .